نص الإنسانية العامة (الثانية إعدادي)
المجال: القيم الوطنية الإنسانية
المكون: القراءة
الموضوع: الإنسانية العامة
الكتاب المدرسي: مرشدي في اللغة العربية
أولا: تأطير النص وملاحظته
1. تأطير النص:
أ. صاحب النص:
مصطفى لطفي المنفلوطي، كاتب وأديب المصري، وُلد في 1876 وتوفي في 1924. يعدّ المنفلوطي من أبرز الأدباء في العصر الحديث، واشتهر بكتاباته التي تمتاز بجمال الأسلوب ورقي اللغة، واهتم بنقل مشاعر إنسانية عميقة من خلال مقالاته وقصصه المترجمة والمعربة.
من أهم أعماله:
النظرات: مجموعة مقالات وقصص اجتماعية وأخلاقية.
العبرات: قصص تتناول مشاعر إنسانية عميقة.
الشاعر: تلخيص لرواية "سيرانو دي برجراك".
في سبيل التاج: تلخيص لرواية إدمون روستان.
ماجدولين: تلخيص لرواية "تحت ظلال الزيزفون" لألفونس كار.
ب. نوع النص ومصدره:
نص الإنسانية العامة عبارة عن مقالة تفسيرية حجاجية ذات بعد إنساني. مقتطف من: "النظرات" الجزء الثاني، ص 153 (بتصرف).
ج. مجال النص:
يندرج نص الإنسانية العامة ضمن مجال القيم الوطنية الإنسانية.
2. ملاحظة النص:
أ. قراءة في العنوان:
+تركيبيا: تركيب وصفي، الموصوف «الإنسانية» ، و الصفة «العامة».
+دلاليا: يشير إلى مجموع القيم الإنسانية التي تربط بين كافة البشر.
ب. قراءة في الصورة:
صورة مركبة تجسد مشهدا ليدين ، تقومان بغرس شتلة أوراقها عبارة عن أعلام لدول مختلفة، و هي ترمز إلى ضرورة تعهد القيم الإنسانية بالنشر و الحماية ، حتى تعم جميع الأمصار و الأقطار.
ج. بداية النص ونهايته:
+بداية النص: يحدد الكاتب الإطار الزمني للجامعة الإنسانية، بدءاً بخلق آدم ، و انتهاء بنفخة إسرافيل.
+نهاية النص: وصف الجامعة الإنسانية بكونها أقرب مشاعر وعواطف الإنسان تجاه الآخر دون مراعاة للفوارق بينهما.
د. فرضية القراءة:
انطلاقا من مؤشرات الملاحظة و التأطير، نفترض أن الكاتب سيعرف الإنسانية العامة و يُبيِّن دورها في نشر التسامح والتعاون بين الشعوب.
ثانيا: فهم نص الإنسانية العامة
1. الإيضاح اللغوي:
2. الفكرة العامة:
تفسير الكاتب مفهوم الإنسانية العامة وارتباطها بالإنسان كوحدة لا تعترف بالفوارق بين الأفراد و الشعوب.
3. الأفكار الجزئية:
- الجامعة الإنسانية مفهوم ثابت يرتبط بالإنسان ولا يتغير رغم تغير الزمان والمكان.
- الجامعة الإنسانية وحدة ضد الاختلاف في المبادئ و المذاهب.
- إفراغ الانسان من إنسانيتة يجعل منه فردا منعزلا متوحشا يفتك بغيره.
- الإخاء و التضامن بين الشعوب رغم اختلافها من أنبل تجليات الإنسانية في العالم.
ثالثا: تحليل نص الإنسانية العامة
1. الحقول الدلالية:
أ. حقل أوصاف وخصائص الإنسانية العامة:
ب. حقل صورة الإنسان في النص:
صورة الإنسان الإيجابي | صورة الإنسان السلبي |
إيمان، صلاح، استقامة، يبكي لمصاب من لا يعرف، يقف وقفة الحزين المتلهف، يندفع اندفاع الشجاع المستقتل... | كفر، فساد، اعوجاج، يحمل لواعج البغض، يقلق لمضجع، يحبب صورة الموت، يبغض وجه الحياة. |
التعليق على الجدول: يدعو الكاتب إلى إلغاء كافة الفروق بين بني الإنسان وبناء العلاقات بينهم على أساس الإنسانية لأنها السبيل إلى توثيق أواصر المحبة والأخوة والتعاون فيما بينهم.
2. أساليب النص:
أ. التضاد:
الكلمة |
ضدها |
الكلمة |
ضدها |
أولا بر سهل حياة |
آخرا بحر حزن موت |
استقامة أطوال يحبب المشرق |
اعوجاج أعراض يبغض المغرب |
ب. الترادف:
الكلمة |
مرادفها |
الكلمة |
مرادفها |
تتحول كر تنحل البغض |
تتغير مر تنفصم المقت |
وحشة قلب أغلق يتحول |
انفراد فؤاد ألصق يستحيل |
ج. أسلوب التشبيه:
- يقف وقفة الحزين المتلهف.
- يندفع اندفاع الشجاع المستقتل
- وظف الكاتب الأساليب المختلفة بقصد إقناع المتلقي بأهمية بناء العلاقات بين الناس على أساس الإنسانية بصرف النظر عن الاختلافات.
3. مقصدية النص:
الدعوة إلى التمسك بالإنساني في تعاملنا مع الآخرين.
4. قيم النص:
يسعى نص (الإنسانية العامة) إلى ترسيخ قيمة إنسانية رفيعة ونبيلة، تجمع بين كافة القيم التي تربط الأفراد في المجتمع المحلي والعالمي على حد سواء.
ثالثا: تركيب نص الإنسانية العامة
النموذج الأول:
في هذه المقالة التفسيرية (الإنسانية العامة) للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي مجموعة من الرسائل الإنسانية ذات الطابع التوجيهي، بحيث يتناول مفهوم الإنسانيه العامة كقيمة ترتبط بالإنسان وحالاته ومواقفه وعلاقاته الخاصة والعامة، وكوحدة لا تقبل التقسيم ولا تعترف بالفوارق والاختلافات في العقائد والأجناس والألوان واللغات والثقافات إلى غير ذلك. داعيا إلى التحلي بقيم وفضائل الإنسانية كقيم المحبة والتضامن والتسامح والتضحية.
وقد استعامل الكاتب أسلوب متنوع وسلس وعبارات دقیقة وألفاظ فصيحة لمخاطبة المتلقي بكل أريحية لضمان وصول فكرته بكل سهولة.
النموذج الثاني:
في هذه المقالة الحجاجية، يعرف الكاتب المصري مصطفى لطفي المنفلوطى الجامعة الإنسانية ، معتبراً إياها مجموع المثل والقيم الإنسانية ، التي حدد وجودها انطلاقا من خلق آدم ال و انتهاء بنفخة إسرافيل. وقد أكد أنه رغم اختلاف الأمكنة و الأزمنة و تأرجح النفس البشرية بين الخير و الشر ، فإن ذلك لن يغير من جوهر الجامعة الإنسانية شيئا، لأنها الأقرب إلى قلب الإنسان والألصق بطبعه و إحساسه.
تحضير النص الموالي:
- الإنسان والمدينة