نص قيمة الإنسان (الأولى إعدادي)
المجال: القيم الوطنية الإنسانية
المكون: القراءة
الموضوع: قيمة الإنسان
الكتاب المدرسي: المفيد في اللغة العربية
أولا: تأطير النص وملاحظته
1. تأطير النص:
أ. صاحب النص:
ميخائيل نعيمة، من مواليد سنة 1988. هو كاتب وشاعر لبناني بارز، يُعد من أبرز الأدباء في الأدب العربي الحديث. وُلد في قرية بشري في لبنان، وهو أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك التي كان لها دور كبير في تجديد الأدب العربي. تُعَرف كتاباته بالعمق الفكري والروح الإنسانية، حيث كان يركز في أعماله على القيم الإنسانية والتسامح وحب الإنسان. من أشهر أعماله "قالت لي السمراء" و"الموسيقى". نعيمة كان داعمًا للقيم الفردية والاجتماعية، وتميزت نصوصه بنظرة فلسفية تأملية. توفي سنة 1988.
ب. نوع النص:
نص قيمة الإنسان عبارة عن مقالة أدبية، مقتطف من صوت العالم (بتصرف).
ج. مجال النص:
يندرج نص قيمة الإنسان ضمن مجال القيم الوطنية الإنسانية.
2. ملاحظة النص:
أ. قراءة في العنوان:
+تركيبيا: يتألّف العنوان من كلمتين، تشكلان فيما بينها مركبا إضافيا. (قيمة) خبر لمبتدإ محذوف تقديره (هذه) وهو مضاف، (الإنسان) مضاف إليه مجرور.
+دلاليا: يحيل النص إلى قدر ومكانة الإنسان، حيث يعكس فكر الكاتب في ضرورة تقدير الإنسان واحترامه وعدم التقليل من شأنه مهما كانت الظروف.
ب. بداية النص ونهايته:
تحيل بداية النص ونهايته إلى أن الإنسان هو أعظم وأشرف مخلوق على وجه الأرض. يؤكد الكاتب على ضرورة احترام الإنسان وتقديره في كافة الظروف، وعدم التلاعب بكرامته أو التنقيص من قيمته.
ج. قراءة في الصورة:
تظهر الصورة في النص مشهدًا غير واضح لمجموعة من الناس، مما يعكس المجتمع الإنساني الذي يجب أن يتم فيه تقدير الإنسان وإكرامه. الصورة تشير إلى التعبير عن المساواة بين البشر ورفض التمييز أو الإهانة.
د. فرضية القراءة:
انطلاقًا من مشيرات النص السابقة، نفترض أن النص سيتحدث عن أهمية الإنسان وقيمته في المجتمع.
ثانيا: فهم نص قيمة الإنسان
1. الإيضاح اللغوي:
بيد: تعني "غير" أو "في مقابل"، وتُستخدم للإشارة إلى التضاد أو التغيير.
الحسب: تعني "الشرف" أو "النسب الطيب"، وتُشير إلى الأصل الكريم والمقام الرفيع.
الوضاعة: تعني "اللؤم والخسة"، وتُستخدم للإشارة إلى النذالة أو الدناءة في الأخلاق.
المعتوه: تعني "الناقص العقل"، وتُستخدم لوصف الشخص الذي يعاني من ضعف في التفكير أو الوعي.
الحداثة: تعني "سن الشباب"، وتُشير إلى مرحلة الشباب المبكرة من الحياة.
أفظع: تعني "أشد شناعة"، وتُستخدم لتعبير عن الشيء الأكثر قبحًا أو شدة في السوء.
2. الفكرة العامة:
الإنسان، في نظر الكاتب، هو أثمن مخلوق في الوجود ويجب احترامه وتقديره بغض النظر عن جنسه أو لونه أو دينه أو سنه.
3. الأفكار الجزئية:
- التأكيد على أن الإنسان هو أعظم مخلوق على وجه الأرض، عكس ما يعتقده بعض الناس.
- الاعتراف بقيمة المعادن والأحجار الكريمة، لكن لا شيء يتفوق على قيمة الإنسان.
- ضرورة المساواة بين البشر وعدم التمييز، فالإنسان كنز ثمين لا يجب قتله أو تدميره من أجل أفكاره أو معتقداته.
- إنكار الكاتب إذلال الإنسان واحتقاره، واعتبار من يكرم الإنسان ويحترمه من أشرف الناس.
ثالثا: تحليل نص قيمة الإنسان
1. الحقول الدلالية:
الحقل الدال على قيمة الإنسان | الحقل الدال على عدم تقدير الإنسان |
لا حدود لكيانه، فوق الموازين والاثمان، الكرامة، الحرية، كنز ثمين، لا فرق بين رضيع ويافع، عزة النفس، كرامة العمل | أن يميت الإنسان أخاه في سبيل أفكاره ومعتقداته ومصالحه، جعل العمل أثمن من العامل، إذلال الإنسان أخاه الإنسان |
التعليق على الجدول: نلاحظ هيمنة المعجم الدال على قيمة الإنسان؛ ما يؤكد رغبة الكاتب في إثبات كون الإنسان أثمن شيء في الكون وأشرفه، وأنه يستحق كل التقدير والتكريم.
2. أسلوب النص:
- أسلوب التفضيل:
- أثمنه وأشرفه على الإطلاق هو الإنسان.
- أنبل الناس في عقيدتي هم الذين لا يذلون الإنسان.
- أسلوب النفي:
- لا أنكر على الناس قيما ومعتقدات دينية واجتماعية ..
- لا أستغرب أن يموت الإنسان في سبيل الكرامة ...
- لا نملك من معرفة الغيب ما يخول لنا أ نحدد قيمة أي إنسان
- أسلوب الاستدراك:
- كل ما في الطبيعة ثمين وجميل وشريف، ولكن أثمنه وأشرفه على الإطلاق هو الإنسان.
- لست أنكر أن للمعادن والحجارة الكريمة قيمة، ولكني أنكر على الناس أ يجعلوا قيمة كل ما في الأرض ... فوق قيمة إنسان واحد.
- أسلوب الاستفهام:
- بماذا تزنه؟ كيف تحدد قيمته؟
- ما أكثر العباقرة والعظماء الذين ما لمعوا في حداثتهم!
5. قيم النص:
يتضمن نص (الأطلس) مجموعة من القيم من بينها: حب الوطن والافتخار والاعتزاز به.
يتضمن النص مجموعة من القيم الإنسانية التي يجب أن نتحلى بها تجاه أخينا الإنسان، مثل تقديره واحترامه، وتجنب إذلاله، مع الحفاظ على كرامته وعدم المساس بها.
ثالثا: تركيب نص قيمة الإنسان
النص هو مقالة أدبية ذات طابع إنساني، تنتمي إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية، يسلط من خلالها ميخائيل نعيمة الضوء على قيمة الإنسان ومكانته، مؤكدًا على ضرورة احترامه وتقديره، والحفاظ على كرامته وعزته دون المساس بها.