نص 11 يناير 1944 (الثانية إعدادي)
المجال: القيم الوطنية والإنسانية
المكون: القراءة
الموضوع: 11 يناير 1944
الكتاب المدرسي: المرجع في اللغة العربية
أولا: تأطير النص وملاحظته
.1تأطير النص:
أ. صاحب النص:
ولد عبد الكريم غلاب عام 1920 في فاس، وهو كاتب وصحفي وسياسي مغربي بارز. تلقى تعليمه في المغرب ثم انتقل إلى مصر، حيث حصل على شهادة في الأدب العربي من جامعة القاهرة. لعب دورًا مهمًا في الصحافة المغربية من خلال عمله رئيسًا لتحرير صحيفة "العلم" ومساهمته في الحركة الوطنية. له أعمال أدبية بارزة، أهمها رواية "نبضات فكر"، و "دفنا الماضي" التي تُعد من أهم روايات الأدب المغربي الحديث. توفي غلاب في عام 2017 تاركًا إرثًا ثقافيًا وأدبيًا مميزًا.
ب. نوع النص ومصدره:
نص سردي، مقتطف من كتاب نبضات فكر، مطبعة الرسالة 1964.
ج: مجال النص:
ينتمي نص 11 يناير 1944 إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.
.2ملاحظة النص:
أ. قراءة في العنوان:
+تركيبيا: العنوان عبارة عن تاريخ (11 يناير 1944)
+دلاليا: يدل على بدأ الحركة التحررية في جني ثمار نضالاتها ضد المستعمر والتي تكللت بنيل الحرية والاستقلال.
ب. بداية النص ونهايته:
تضمنت البداية مؤشرات دالة على السرد ألا وهي الحدث والشخصية وكذا الزمن. وأما النهاية فتحدد اليوم الذي لم ينساه الكاتب الذي جاء في البداية.
ج. فرضية القراءة:
من خلال مشيرات النص (دلالة العنوان والبداية والنهاية) نفترض أن الكاتب سيبرز لنا ما عاشه من أحداث وعواطف يوم 11 يناير 1944م.
ثانيا: فهم نص 11 يناير 1944
.1الشرج اللغوي:
قذف: رمى
مروعة: مفزعة و مخيفة
أساطيلاً: مجموعة من السفن الحربية
جبروت: طغيان
تنداح: تتوسع و تنتشر
قعر: عمق
اللاهون: اللاعبون
عقبات: صِعاب
يحدونا: يجمعنا ويحيط بنا
صداً: تأثيراً
عزلة: انفراد
ثلة: جماعة
السبيل: الطريق
الآسن: المتغير لونه و طعمه
.1الحدث العام:
استرجاع الكاتب أحداث تجربة روحية قام بها من أجل وطنه رغم بعده عنه ألا وهي توقيعه على وثيقة ''11 يناير 1944م'' للمطالبة باستقلال المغرب.
.2الأحداث الجزئية:
يُعد يوم 11 يناير 1944م يوماً مهماً ، حيث وقع فيها الكاتب على وثيقة الاستقلال.
- التفكير بطرد المستعمرين من البلاد من قبل مواطنين يمتلكون الوعي والفهم الصحيح.
- وصف الكاتب التجاوب الذي كان بينه وبين أصحابه المهاجرين واستحضار ذكرى كتابة وثيقة الاستقلال والأثر الذي تركته من تعذيب للمواطنين.
ثالثا: تحليل نص 11 يناير 1944:
.1الحقول الدلالية:
الألفاظ الدالة على الاستقلال | الألفاظ الدالة على الاستعمار |
11 يناير 1944م، مرتبطة بالمغرب، المواطنون الواعون كلمة الاستقلال، تحدى المواطنون..، الاستقلال معنى يجب أن يتحقق، يسير في طريقه منتصرا الإيمان، نفس السبيل، نفس الغاية، المطالبة بالاستقلال، قدمنا، عريضتنا تموت من أجل بلدها.. | القنابل و المدافع و الأساطيل، يتصارع فيها الأقوياء، تداس بالأقدام، بقوتها و جبروتها و طغيانها، العقبات و الصعاب، غرفة التعذيب، جسد الشهيد.. |
التعليق على الجدول: يلاحظ هيمنة الحقل الدال على الحرية و الاستقلال، فرغم أن المواطنين يفتقرون إلى أبسط أنواع الأسلحة، فإنهم يتفوقون على العدو من حيث الغاية و الوسيلة، و الإيمان بالحرية.
.2الأساليب الفنية:
3. دراسة الشخصيات:
الشخصيات | صفاتها |
الأصدقاء | مواطنون، واعون، ضعفاء، وطنيون.. |
الشعب المغربي | مؤمن باستقلال المغرب |
المستعمر | قوي، متجبر، طاغ |
.4البنية الزمكانية في النص:
.5الرؤية السردية:
6. عناصر الخطاب في النص:
.7قيم النص:
قيمة وطنية: لاعتزاز بالتاريخ الوطني، والتشبث باستقلال الوطن و وحدته.
قيمة تاريخية: التعريف بأهم المحطات التاريخية للحركة الوطنية ضد المستعمر الغربي.
رابعا: تركيب نص 11 يناير 1944
تأسيسا على ما سبق يتضح أن نص لحظة غضب، عبارة عن نص سردي، يندرج ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي، حاولت من خلاله ليلى أبو زيد تصوير معاناة ومآسي بعض الأسر جراء غياب التفاهم والانسجام بين الزوجين، مما يخلف عدة مشاكل اجتماعية ونفسية قد تؤدي إلى الطلاق دون تردد.
تحضير النص الموالي:
- ثقافة جقوق الإنسان