نص صور عن الحرب والناس (الثالثة إعدادي)
المجال: القيم الوطنية والإنسانية
المكون: القراءة
الموضوع: صور عن الحرب والناس
الكتاب المدرسي: مرشدي في اللغة العربية
أولا: تأطير النص وملاحظته
1. تأطير النص:
أ. صاحب النص:
أحمد عبد السلام (1932) - 2010)، هو شاعر وأديب مغربي من أشهر كتاب أدب الطفل، كما يعتبر من رواد الخيال العلمي، والقصة البوليسية في المغرب. و لد بأصيلا سنة 1932 من أشهر أعماله "قصص من المغرب"، "الفجر الكادب"، "الطوفان االأزرق"...
ب. نوع النص ومصدره:
النص عبارة عن مقطع روائي مقتطف من رواية " خان خليلي " للأديب المصري نجيب محفوظ.
ج. مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.
2. ملاحظة النص:
أ. قراءة في العنوان:
+تركيبيا: يتألف العنوا ن من 5 كلمات تشكل تركيبا إسناديا و آخر عطفيا ،صور خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.
+دلاليا: يوحي العنوان بارتباط صور الحرب بتكوين مشاعر الحزن و الأسى في نفوس الناس.
ب. قراءة في الصورة:
تجسد اللوحة مجموعة من الناس في فترة حرب وهذا له علاقة بالنص بحيث إن مصر كان يتم قصفها من طرف الجيش الألماني وبتأمل للصورة نكتشف أن للإنسان و الحيوان قاسم مشترك يتجسد في الخوف.
ج. فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن الحرب وما تتركه من مآسي في نفوس الناس.
ثانيا: فهم النص
1. الإيضاح اللغوي:
قوات المحور: جيوش ألمانيا و إيطاليا واليابان
توغلت: توغل في الشيء ،دخل في عمقه
العلمين: بلدة مصرية على ساحل المتوسط غرب الإسكندرية
رومل: قائد عسكري ألماني
2. الحدث العام:
تصوير حالة الذعر والخوف التي عاشها المصريون إبان الحرب العالمية الثانية وخاصة في فترة زحف جيوش الألمان من جهة والاحتلال الإنجليزي من جهة أخرى.
3. الأحداث الجزئية:
- اجتماع الصحاب بقهوة الزهرة مساء لتبادل أطراف الحديث عن أحوال بلدهم خاصة مع ظروف الحرب.
- انطلاق صفارة إنذار منذرة بغارة جوية ولجوء الصحاب إلى المخبأ.
- انتهاء حالة الذعر و القلق بعد سماع صفارة الأمان.
ثالثا: تحليل النص
1. دراسة الشخصيات:
|
الشخصيات |
الزمان |
المكان |
|
أحمد
عاكف، المعلم نونو، أحمد رائد، المعلم زعتة، سليمان
بك عتة، السفير البريطاني، الأم،
الأبناء، الجنود |
الزمان
العام (الحرب العالمية الثانية ) الزمان
الخاص |
المكان
العام (مصر) المكان
الخاص( القاهرة، الإسكندرية، العلمين، بورسيس، مقهى الزهرة، المخبأ،
وارسوروتردام، السويس ) |
7. خصائص الخطاب السردي في النص:
أ. أبعاد الشخصيات:
. تعمد الكاتب في النص إبراز البعد النفسي والشعوري للشخصيات حيث ركز على ملامح الخوف والاضطراب، والسعادة والسرور وهو ما يثير القارئ ويشده في نوع الروايات التي تسرد وقائع الحروب والأزمات...
ب. تأرجح الأحداث بين حالتي الخوف والبشر:
. تسيطر على الشخصيات الواردة في النص حالة الخوف والفزع فهم في حالة حرب، لكن الكاتب بين تأرجحهم من تلك الحالة إلى حالة السرور والبشر، وجعل التأرجح متعلقا بصفارتين: صفارة الإنذار وصفارة الأمان...
رابعا: تركيب
صور لنا السارد الحالة العامة لفضاء الأحداث (مصر)، ثم عرّج في حدث البداية على اجتماع الأصحاب في مقهى الزهرة التبادل أطراف الحديث حول تطورات الأوضاع في ظل هجوم الألمان على الإنجليز فوق الأراضي المصرية، وفي خلال ذلك نجد أن السارد تعمد في النص إبراز البعد النفسي والشعوري للشخصيات، حيث ركز على ملامح الخوف والاضطراب والسعادة والسرور، وهو ما يثير القارئ ويشده في النصوص التي تسرد وقائع الحروب والأزمات... واتضح ذلك حين تطور الحدث مع انطلاق صفارات الإنذار، حيث لجأ الجميع إلى المخبأ واختفت البسمات من وجوههم. وفي نهاية الحدث التي انطلقت بصفارات الأمان، يتأرجح بنا السارد مع شخصياته من حالة الخوف والذعر إلى السرور والارتياح، وعودة الأصحاب إلى مقهى الزهرة لتناول الأخبار بتعليقاتهم المعتادة.