نص بائعة الكبريت (الثانية إعدادي)
المجال: القيم الإسلامية
المكون: القراءة
الموضوع: بائعة الكبريت
الكتاب المدرسي: المرجع في اللغة العربية
النص القرائي بائعة الكبريت
بائعة الكبريت نص قرائي وارد في الكتاب المدرسي المرجع في اللغة العربية بالصفحة 151 بالوحدة الرابعة الخاصة بالمجال الاجتماعي والاقتصادي .
أولا: تأطير النص وملاحظته
1. تأطير نص بائعة الكبريت:
أ. صاحب النص:
عيسى الناعوري (1918 – 1945 ) أديب فلسطيني، ألف الرواية والقصة قرض الشعر. من أعماله: طريق الشوك، أدب المهجر، أناشيدي …
ب. نوع النص ومصدره:
نص سردي قصصي، مقتطف من النصوص العامة دار الثقافة ، الصفحة 456 .
ج. مجال النص:
ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي.
2. ملاحظة نص بائعة الكبريت
أ. قراءة في العنوان:
بائعة الكبريت هو تركيب إضافي ، يتكون من مضاف بائعة ، ومضاف إليه الكبريت ، وهو ينتمي إلى المعجم الاجتماعي ، ويدل على امرأة أو طفلة تمتهن بيع علب الكبريت في الشارع العام ، حتى تضمن لقمة العيش .
ب. بداية النص:
وصف طفلة تجوب الشوارع ، مكشوفة الرأس ، حافية القدمين ، في ليلة باردة من ليالي فصل الشتاء.
ج. نهاية النص:
عثور الناس على طفلة ميتة في الشارع ، وعلب الكبريت الفارغة بجانبها ، وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها
د. بناء فرضيات القراءة:
انطلاقا من مؤشرات النص الخارجية نتوقع أن الكاتب:
- سيروي حكاية طفلة تبيع علب الكبريت.
- سيحكي قصة بائعة الكبريت التي ماتت بسبب البرد القارس .
- سيبرز معاناة بعض البائعين المتجولين .
ثانيا: فهم النص
1. الشرح اللغوي:
تعبر: تجتاز
السّاذج: بسيط التفكير والخبرة
تورم: انتفخ
تشع: تتلألأ وتتوهج
الزمهرير: البرد القارس
تجرؤ: تتشّجع
2. الحدث العام :
سرد الكاتب فاجعة طفلة تبيع الكبريت في الشوارع ، عثر عليها ميتة بعد قضائها ليلة باردة خارج البيت .
3. الأحداث الجزئية :
- وصف الطفلة بائعة الكبريت الفقيرة .
- مواصلة الطفلة محاولة بيع الكبريت رغم شعورها بالجوع والبرد .
- استدفاء الطفلة بشعلة أعواد الكبريت للتغلب على شدة البرد .
- استحضار الطفلة صور أحلامها و أمانيها كالمدفأة الحديدية والجدة الحنون .
- عثور المارة صباحا على جثة الطفلة في ركن من أركان الشارع .
ثالثا: تحليل النص
1. عناصر النص السردي:
الزمان: فصل الشتاء ، في ليلة من الليالي الباردة .
المكان: شارع من شوارع المدينة ، في زاوية بين بيتين .
الشخصيات الرئيسية:
بائعة الكبريت: طفلة فقيرة محرومة ، تشتغل قسرا في بيع علب الكبريت .
الشخصيات الثانوية:
الجدة: حنون كانت تعامل الطفلة بكل عطف وإشفاق.
الأب: قاس، يستغل ابنته، ويعاقبها إذا لم تبع شيئا.
المارة: غير مهتمين بأوضاع هذه الفئة الفقيرة.
2. الخطاطة السردية:
البداية: مواصلة الطفلة الطواف في الشارع رغم الظروف القاسية، طلبا لبيع علب الكبريت.
العقدة: معاناة الطفلة من البرد القارس ومحاولة التدفئة بأعواد الكبريت.
النهاية: عثور المارة على جثة بائعة الكبريت في الشارع.
3. أنماط الحكي :
الحوار: حوار بين الطفلة والجدة.
الوصف: وصف الطفلة بائعة الكبريت:
وهي تجوب الشوارع .
وهي جثة هامدة في ركن شارع .
4. قيم النص:
قيمة اجتماعية : تتجلى في إبراز ظروف عيش الباعة المتجولين .
قيمة إنسانية : تتمثل في التضامن من أجل مساعدة هذه الفئة الفقيرة المحرومة .
رابعا: تركيب
تأسيسا على ما سبق يتضح أن نص بائعة الكبريت نص سردي، يسرد الروائي الفلسطيني عيسى الناعوري قصة طفلة صغيرة تبيع الكبريت في ليلة باردة من ليالي فصل الشتاء، وخوفا من عقاب أبيها، لأنها لم تبع شيئا، فضلت البقاء في الشارع وقضاء الليلة في زاوية بين بيتين ، ورغم أنها حاولت جاهدة الاستدفاء بأعواد الكبريت، فإنها لم تفلح إلا في استحضار صورة جدتها المتوفاة، وطلب مساعدتها. وتنتهي القصة على منظر محزن: موت الطفلة، وشعور مخجل للمجتمع الذي انشغل عن أمثال هؤلاء الفقراء ولم يعرهم اهتماما…