تحضير نص الإسلام دين التضامن والتسامح (الثانية إعدادي)

نص الإسلام دين التضامن والتسامح (الثانية إعدادي)

المجال: القيم الإسلامية
المكون: القراءة
الموضوع: الإسلام دين التضامن والتسامح
الكتاب المدرسي: في رحاب اللغة العربية

أولا: تأطير النص وملاحظته

1. تأطير النص:

أ. نوع النص ومصدره:

النص عبارة عن مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة مأخوذة من صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد القادر، ج4، طبعة دار الكتاب المصري القاهرة.

ب. مجال النص:

يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.

2. ملاحظة النص:

أ. قراءة في العنوان:

+تركيبيا: يتركب من خمس كلمات تكون فيما بينهما مركبا اسميا [الإسلام دين]، ومركبا إضافيا [دين التضامن]، ومركبا عطفيا [التضامن والتسامح]. ويعرب كالآتي:

الإسلام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

دین: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

التضامن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على

و: حرف عطف.

التسامح: اسم معطوف تابع للمعطوف عليه في إعرابه.

+دلاليا: يحيل العنوان على أن الإسلام دين يدعو إلى التضامن والتسامح مع الآخرين ونبذ كل أسباب الخلاف والفرقة.

ب. قراءة في الصور:

تشير الصورة إلى مجلدات صحيح مسلم، والتي أصح الأحاديث التي ثبت نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

ج. بداية النص ونهايته:

يبتدئ النص بحث المسلمين على التضامن والتعاون، وينتهي باعتبار المحروم من الرفق والتسامح محروم من الخير كله.

د. فرضية القراءة:

انطلاقا من تحليلنا لعتاب النص الداخلية والخارجية نفترض أن النص يتحدث عن بعض مظاهر التضامن والتسامح في الإسلام. 

ثانيا: فهم النص

1. الإيضاح اللغوي:

2. الحدث العام:

يدعو الله تعالى إلى التزام المسلم بقيم التضامن والتعاون والتسامح، في تعامله مع غيره من المسلمين، لما لهذه القيم من بالغ الأثر على حياة الفرد والمجتمع، كما جعل للمتضامنين والمتسامحين جزاء عظيما في الدنيا والآخرة.

3. الأحداث الجزئية:

ثالثا: تحليل النص

1. الحقول الدلالية:

2. أساليب النص:

• أسلوب الأمر: وكونوا عباد الله إخوانا
• أسلوب النهي:  لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا يبع ...
• أسلوب التوكيد: إن الله يحب الرفق...
• أسلوب الشرط: من ستر مسلما ستره الله ...
• أسلوب الطباق: الدنيا - الآخرة، الرفق - العنف

3. عناصر الخطاب في النص:

رابعا: تركيب

بناءً على ما سبق، يتضح أن النص عبارة عن مجموعة من الأحاديث النبوية المأخوذة من صحيح مسلم، يدعو من خلالها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ترسيخ مجموعة من القيم الإسلامية النبيلة التي ينبني على أساسها مجتمع قوامه التعاون والأخوة والمحبة بين الناس. كما تسعى إلى خلق مجتمع فاضل يسود فيه العدل والرفق ويحترم فيه حق الإنسان في حياته وماله وشرفه، ويقدم فيه أفراده الميسورون يد المساعدة والعون للمعوزين، والتنفيس عن همومهم وأحزانهم.