النص:
سيضاف لاحقا إن شاء الله
المهمة الأولى:
ستضاف لاحقا
المهمة الثانية:
المهمة الثالثة:
14. اُكتب قصة حول أحدِ أوراش التنمية، مستعينا بما يلي:
المقدمة: الورشُ المختار - أهميته (الاقتصادية، الاجتماعية، التربوية...)
العرض: الحدث الرئيسي - الأحداث الثانوية - القوى الفاعلة (شخصيات، أشياء، أفكار...) - صفاتها - العلاقات الرابطة بينها - زمان الأحداث - مكانها - طريقة سرد الأحداث (ضمير الغائب - السارد مشارك في القصة - السارد محايد...) - استعمال الأوصاف المناسبة.
الخاتمة: نهاية الأحداث - المغزى من القصة.
(وَظِّف في إنجاز الموضوع ما اكتسبته من الدروس اللغوية ودروس التعبير والإنشاء).
النمودج الأول:
كان الشيخ يجلس مع صديقه في المقهى، وبدأ يخبره عن الورش التنموي لمحاربة البطالة، والذي سيساعد الشباب في الحصول على العمل وازدهار المجتمع والتخلص من آفات الفقر والتسول والفساد.
سأل الصديق عن هذا الورش فأجابه الشيخ بأن الحكومة المغربية تعمل كل ما في وسعها لمحو البطالة إعطاء الشباب فرصة للعمل، أردف الصديق: وكيف ذلك؟ أجاب الشيخ بأن الحكومة المغربية في أوائل السنة الجارية أطلقت برنامج أوراش الذي اعتبرت أنه يندرج في إطار تنزيل وعودها والتزاماتها المعلنة في تصريحها الحكومي الذي قدمته في وقت سابق أمام البرلمان. ويهدف هذا البرنامج إلى خلق 250 ألف فرصة شغل بغلاف مالي يقدر بـ 2.25 مليار درهم خلال سنتين، قاطعه الصديق مستغربا: وهذا الأمر الذي لا يختلف كثيرا عن الأهداف التي يرمي إليها برنامج فرصة الجديد أليس كذلك؟ فرغم اختلاف الآليات والمنهجية فأوراش وفرصة يهدفان كليهما إلى تقليص معدل البطالة المرتفع في البلاد، وهذا ما نرجوه لفرحة أبنائنا وحصولهم على العمل وتسهيل وتيسير الأمور لحاملي المشاريع.
أنهى الشيخ حديثه بتمني دوام اهتمام الحكومة بشبابها لأنهم نواة المجتمع، وأصل التطور والنمو الاقتصادي. وأن هذا الحديث مغزاه أن الدولة تعمل كل ما في جهدها للنهوض بوضعية الشباب خاصة والشعب عامة، وبوضعية المجتمع كذلك لأنه لا خير في دولة إذ لم تكن خيرا لشبابها.
النموذج الثاني:
كان أحمد رفقة صديقه في المقهى، واضعا يده على خده، شارد الذهن. فإذا بصديقه يخبره عن الورش التنموي الذي يهدف إلى محاربة البطالة، ومساعدة الشباب في الحصول على تمويل لإنجاز مشاريعهم الصغيرة والتخلص من آفات الفقر.
استفسر أحمد عن هذا الورش فأجابه الصديق بأنه ورش اجتماعي تنموي، أطلقه ملك المغرب محمد السادس سنة 2005، يهدف إلى معالجة إشكاليات الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة وفق استراتجية شمولية ترتكز على المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين المعنيين بالحقل التنموي. أرْدَفَ أحمد وكيف ذلك؟ أجابه الصديق بأن المملكة المغربية تسعى جاهدة إلى التقليص من نسبة البطالة وإعطاء فرصة للشباب حاملي أفكار المشاريع الصغرى من أجل الاستفادة وإخراج مشاريعهم لأرض الوجود، قاطعه أحمد قائلا: إذن ورش التنمية البشرية يعتبر جزءًا أساسيا في الخريطة السياسية التي تتبعها الدولة بغية النهوض بالمجتمع وتحقيق التقدم الشامل في مختلف المجالات. مُعَبِّرًا في الآن ذاته عن استحسانه لهذا الورش ورغبته في التقدم له وتحقيق مشروع حلمه الذي يراوده .
اختتم الصديق حديثه بتمنيه استفادة صديقه أحمد من المبادرة، ودوام اهتمام المملكة المغربية بشبابها لأنهم عمادُ المجتمع، ومستقبلُ البلادِ. وأن المغزى من هذا بيان أن الدولة تقوم بما في وسعها دون تهاونٍ في مساعدة الشباب والمضي قدُمًا بقاطرة التقدم والازدهار.